احتفتْ البيت اليمني للموسيقى والفنون وملتقى كيان الثقافي مساء يوم الخميس 9يناير في صنعاء بصدور ديوان (أوكتافيا) للشاعرة ليلى حسين علي ، وقدمت في الفعالية العديد من الفقرات الفنية والأدبية ، إضافة إلى العديد من الكلمات حول الديوان المحتفى به .
وعن هذه الفعالية النوعية كتب الأستاذ فؤاد الشرجبي مدير البيت اليمني للموسيقى والفنون مقالا جاء فيه:
"ملتقى كيان الثقافي يحتفي ويزهو والبيت اليمني للموسيقى والفنون يحتفل بالدهشة التي صنعتها فتيات تجاوزن الزمان والمكان
ليلى حسين علي .... كتبت شعرا
راوية محمد العتواني .... صاغت هذا الشعر رسما
حفصة مجلي .... ترجمته إلى اللغة الانجليزية ترجمة راقية أسلوبا ومعنى
توحدت مشاعر هذا الثلاثي الرائع في عمل أدبي وفني وثقافي لا يغادر مخيلة كل من حضر تفاصيل هذه الفعالية المذهلة..
وما زاد هذه الفعالية تميزا
هو مقدمة الحفل الشاعرة حنان الصغير التي سيطرت على الجمهور وجعلته يقف مشدوها ومرتبطا حسيا ووجدانيا أمام تألقها في كل فقرات وبرنامج الحفل المتنوعة والمترابطة ، ويزداد الحفل سموا بأغنية فيروز بصوت الموهبة المتألقة خديجة خالد.
بعدها يقف الجميع مذهولا بغناء المطربة الشابة شيماء إبراهيم وقبل التصفيق الحار لها كانت جملة "ما شاء الله .. ما شاء الله" تتردد هنا وهناك اعجابا وتقديرا لهذا الصوت
نسيج فني لا يمكن تكراره بقيادة الشاعرة الشابة ليلى حسين ورفيقاتها
وعندما أتى دور الشاعر والناقد زياد القحم
عن كتاب أوكتافيا بدراسة أدبية وبرؤية نقدية داعمة ومشجعة أعدها مسبقا إلا أننا وجدناه متفاجئا بكل هذا الجمال والتذوق والإنصات والتفاعل من الحاضرين الذي كان يعتقد أنه وحده من قرأ هذا الجمال بين السطور ، فكانت كلمته تاجا مرصعا بالالماس وبالعقيق اليماني على رأس ليلى ووصيفاتها
كما كانت كلمة الأديبة والشاعرة الخلوقة المهندسة رانيا رسام ... بلسما ووساما
فقد غاصت في عمق معاني شعر ليلى لنكتشف معها لآلئ المعاني والصور البلاغية الامتناهية
وفي الحفل استمعنا إلى شعر ليلى باللغتين العربية والانجليزية
كما استمعنا بمداخلات وقرأت شعرية لنخبة من الحضور .
وقبل توقيع ليلى على كتابها أوكتافيا طاف الحضور على لوحات ورسومات الكتاب في معرض الفنانة التشكيلية راوية كثيرة للإبداع وشديدة التواضع وعظيمة الأخلاق كزميلاتها نجمات الاحتفالية
بعد انتهاء الفعالية هناك أشياء لا تنسى
... تقديم حنان
... غناء شيماء
... أداء ليلى في القاء قصائدها
... الجمهور النوعي والراقي
شكر لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية
وشكرا لكل من حضر ولم تتسع لهم القاعة واتسعت لهم قلوبنا" .
