إلى جانب توثيق التراث اليمني الفني بمختلف أنواعه فإننا في البيت اليمني للموسيقى والفنون نحتفظ بالعديد من الآلات الموسيقية اليمنية المصنوعة يدويا بحرفية عالية من قبل الحرفيين القدماء والمتخصصين بصناعة هذه الآلات ، وكل قطعة لا يوجد لها شبيه لأنها صُنعتْ بظروفها ومزاج صانعيها ، وتعتبر هذه الآلات ذات قيمة تاريخية ، فهي الآلات الموسيقية التي ارتبطتْ بالأغنية اليمنية وأعطتْ موروثنا الغنائي خصوصية وقيمة فنية فريدة ، ومنها : آلة العود اليمني القديم المُسمى بـ (القنبوس أو الطُربي ) ، وآلة الربابة ، وآلة المزمار ، وآلة الناي ، وآلة السمسمية ..) ، وإلى جانب ذلك هناك الكثير من أدوات الإيقاع يمنية الصنع ، ومنها : (الهاجر ، المراوس ، المرفع ، الطاسة ، الطار بأنواعه.. )      
كما نحتفظ بعدة آلات ايقاعية تهامية ، وكذلك بما يُسمى القصبة ، وهي آلة نفخ موسيقية يستخدمها أبناء تهامة خاصة مع ايقاعات رقصاتهم الفريدة من نوعها .
 كل هذه الآلات تم الحصول عليها بعد سنين طويلة من البحث والجمع والشراء بجهود ذاتية حثيثة . 
ونسعى جاهدين في البيت اليمني للموسيقى والفنون لعمل متحف خاص بالآلات الموسيقية اليمنية .كما نسعى إلى تفعيل حرفة صناعة العود اليمني ، وتعليم العزف عليه بالشكل التقليدي ، على نحو يضمن ديمومة هذه الآلة ودمجها بالآلات الموسيقية الحديثة .    
 

حول الموقع

البيت اليمني للموسيقى والفنون منظمة مجتمع مدني تُعنى بالموسيقى والفنون.