أقام نادي القصة إلـ مقه مساء الأربعاء 9 أكتوبر أمسية ثقافية تحت عنوان (تاريخ القصة القصيرة في اليمن) ، حيث قدم الروائي الأستاذ محمد مثنى قراءة تاريخية لمراحل تطور القصة القصيرة وبواكير نشأتها ، مقسما مراحلها إلى خمس مراحل ، مبتدئا بمرحلة البدايات والتي حملتْ طابع النصح والإرشاد وغلب عليها عنصر الوعظ والنصح ، كقصة ( أنا سعيد ) الصادرة عام 1939م للبراق .
مرورا بمرحلة التحرر العربية من الاستعمار ، وأكد الأستاذ مثنى  أن القصة القصيرة في هذه المرحلة طغى عليها الصوت العالي والمقاومة ضد الانجليز وأهملتْ الناحية الفنية إلى حد كبير ، مؤكدا أن بداية الانتقال إلى الأساليب الفنية في القصة تتمثل بـ ( سعيد المدرس  ) لمحمد سعيد مسواط ، وفي هذا الصدد يقول : (في هذه المرحلة بدأت القصة تتجه نحو الفن  ولم تكون قوة المضمون بقوة الفن) .  
ومن أشهر من كتب القصة في هذه المرحلة : محمد صالح السودي ، محمد صالح با وزير ،  أحمد محفوظ عمر .. 
وعن فترة ظهور الصحافة يذكر الأستاذ محمد مثنى مجموعة من كتاب القصة في تلك المرحلة وهم: 
علي محمد عبده 
صالح الدحان
عبدالله سالم باوزير 
علي باذيب
أحمد محفوظ عمر  
وفي هذه المرحلة بدأ الاهتمام بالنقد القصصي في اليمن . 
وأما المرحلة الثالثة فقد تمثلت بمجموعة من أشهر كتاب القصة في اليمن ، وهم :
محمد عبدالولي 
زيد مطيع دماج 
أحمد محفوظ عمر 
وتمتد بعض هذه الأسماء إلى المرحلة الرابعة أيضا إضافة إلى ظهور بعض الأسماء الجديدة ، وتمثل هذه المرحلة بحسب تعبير الأستاذ محمد مثنى  نموذجا لتطور القصة القصيرة في اليمن . 
ثم بعد ذلك مرحلة التسعينيات ، وتتمثل بالكثير من الأسماء الأدبية ، ومنهم 
محمد الغربي عمران
وجدي الأهدل 
منير طلال 
سامي الشاطبي 
زيد الفقيه 
وما يميز هذه المرحلة ظهور الكثير من كاتبات القصة ، مثل :  
نادية الكوكباني 
أروى عثمان
نبيلة الشيخ 
انتصار السري .. 
كما عرج الأستاذ محمد مثنى على بداية ظهور النقد القصصي في اليمن مستشهدا ببعض النماذج النقدية . 
هذا وقد قدمتْ في الأمسية عدد من المداخلات التي أثرت النقاش ، لكل من :
الأستاذ زيد الفقيه 
حسن الدبعي
محمد الأشول 
عبدالله عباس الإرياني
عبدالكريم
عبدالباسط المشولي
وآخرون .
 

حول الموقع

البيت اليمني للموسيقى والفنون منظمة مجتمع مدني تُعنى بالموسيقى والفنون.