ـ كتب: محمود الحاج 
 
 
بداية معرفتي بالفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه بالصدفة كانت في القاهرة بمعية الصديق الراحل عبدالصمد عبد الجبار الشاعر الذي كان مقيما فيها ويصدر مجلة الفجر محدودة التوزيع إذ قال لي :هل سبق والتقيت الفنان بلفقيه ? 
أجبت بالنفي وسألته ولماذا تسأل. أجاب سنذهب لزيارته في الزمالك لتتعرف عليه وتجري معه لقاء صحفيا لمجلتي .
رحبت بالفكرة وفي المساء كنا معه حسب موعد مسبق .
قدمني له عبدالصمد بما يكفي ولاحظت ارتياحا على وجه الفنان الكبير.. بعد أن حاورته والتقاط الصور التي صادرتها زوجة صاحبي المصرية بعد طلاقها منه كإحدى وسائل ابتزازها له ..قلت لأبي أصيل : أنا صاحب صاحبك
سألني : من منهم?
قلت عازف الصولوهات معك بالعود وملحن أغنية ظبي صنعاء التي أعجبتك فغنيتها .
* تقصد أحمد فتحي?
… نعم هو صديقي الحميم وكتبت له أغنية اجيبيني هل سمعتها. فأجاب طبعا هي سياسية مغلفة بالحب..
ودعناه وألح على ضرورة التواصل عبر هاتفه وهاتف عبدالصمد أما أنا فكنت أسكن في شقة بلا هاتف.. وما أن غادرنا حتى اتصل به الصديق أحمد فتحي من الامارات فبادره أبو أصيل سائلا هل تعرف من كان عندي قبل قليل أجابه أحمد : من..? أجابه : صاحبك محمود الحاج.. ثم أعطاه رقم هاتف عبد الصمد وتم التواصل بيني وصديق العمر ..
كان هذا اللقاء في مارس 84,م
وبعد ستة أشهر تلقيت وأنافي صنعاء اتصالا من وكالة سفريات تطلب مني (البقية في الحلقة القادمة)
 

حول الموقع

البيت اليمني للموسيقى والفنون منظمة مجتمع مدني تُعنى بالموسيقى والفنون.