ببالغ الأسى وعظيم الحزن تلقتْ البيت اليمني للموسيقى والفنون  نبأ رحيل الفنان اليمني القدير/ عبدالكريم توفيق ، كروان الحسيني ، وبلبل لحج ، صاحب التجربة الفنية الحافلة بالعطاء والإبداع والتميز ، وبهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية ، لأسرته و لكافة عشاق فنه الرفيع  في كل ربوع الوطن ، سائلين المولى ـ عز وجل ـ أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون . 

 
 
وإننا في البيت اليمني للموسيقى والفنون ونحن نودع هذه الشخصية الفنية البارزة إذ نشير إلى ما قدمته من إسهامات كبيرة في إبراز الأغنية اللحجية باقتدار وتميز ، وسيظل الفنان عبدالكريم توفيق حيا بفنه الرفيع خالدا في ذاكرة الوجود جيلا بعد جيل ، وستظل عطاءاته وتجربته الفنية الحافلة بالإنجاز ملهمة للأجيال الفنية المتعاقبة. 
 
 
وبرحيل توفيق فقدت الساحة الفنية والثقافية أحد رموزها الفنية التي أثرت المشهد الفني بالعديد من الأعمال الغنائية الشهيرة منذ أكثر من ستة عقود من الزمن .. 
 
وقد اشتهر بعدد من الأغاني أهمها : كم يقول لي الليل يا ولهان توب ، أبو العيون السود،  يا قلبي الجريح ، تقول العين ذا ملكي ، بنار الشوق ، بداية الحب نظرة  ..
و قد ولد الفنان عبدالكريم توفيق في مدينة الحوطة لحج عام 1946م، و أُلحِقَ بالندوة الموسيقية اللحجية في العام 1958م وهو في سنٍ مبكرة فتعهّده كبار مطربي لحج وشعرائها.. 
 

حول الموقع

البيت اليمني للموسيقى والفنون منظمة مجتمع مدني تُعنى بالموسيقى والفنون.